الإثنين 22/08/2011
المدينة - جده
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- بإطلاق الحملة الوطنية في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال اليوم الإثنين ما هو إلا تعبير عن الدور الريادي الذي تسمو به المملكة حكومة وشعبًا في مساعدة جميع أقطار العالم المنكوبة تتخطى في ذلك الحدود والمسافات.
وأثنى على مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه الأمة الإسلامية واهتمامه بقضاياها وتلمس احتياجاتها، حيث لم يتردد أيده الله في أن يمسح الدمعة عن اليتامى ويطعم الجوعى ويواسي المتضررين من أبناء الشعب الصومالي الذين تقطعت بهم السبل فلم يلقوا معينًا بعد الله في تخطي نكبتهم هذه إلا أهل الخير، وبحكم أن المملكة دولة سباقة في بذل الخير ومساعدة المتضررين كان لها قصب السبق في هذه الأعمال الخيرة.
من جانبه عبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي عن عظيم إعجابه بعبارة خادم الحرمين الشريفين التي تصدرت توجيهه الكريم بإطلاق حملة الخير للشعب الصومالي والتي عطرها بقول المولى عز وجل (فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره) وقوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله خير منها) وهو بذلك يوجه كل صاحب خير ومحب للإنفاق بعدم تناسي إخوة له كان المرض والجوع يحيط بهم ومخاطبة كل صاحب ضمير حي أنعم الله عليه بأن يبادر إلى تلبية نداء الحق والواجب وألا يبخل بفضل الله عليه.
من جانبه عبر رئيس لجنة النقل العام بمجلس الغرف السعودية ورئيس لجنة تأجير السيارات بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي عن سعادتهم الكبيرة بعد الإعلان عن توجيه خادم الحرمين الشريفين بأن يكون اليوم الإثنين الموافق الثاني والعشرون من رمضان يومًا لانطلاقة الحملة الوطنية في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال في شهر الخير والعطاء، مشيرًا إلى أن ما وجه به الملك عبدالله كان بمثابة أمنية للكثيرين الذين كانوا يرغبون في مساعدة الشعب الصومالي ولم يجدوا الطرق المناسبة لتقديم التبرعات والدعم فهو دائما يفتح للجميع باب الخير والمساهمة في مساعدة المحتاجين.
واضاف: أن جميع أفراد الشعب السعودي ينتظرون هذه الحملة لضمان وصول التبرعات عن طريق الجهات الرسمية وكان الأمر متوقعًا من قائدهم سائلا المولى عز وجل أن يجزل عظيم المثوبة لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه للإسلام والمسلمين.
وقدر عاليًا وقفة خادم الحرمين الشريفين الصادقة مع الإخوة المسلمين في الصومال فذلك ينطلق من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين البالغين بكل ما يهم الشعوب الإسلامية في مختلف بقاع الأرض وتضاف هذه الوقفة الصادقة إلى سجل المبادرات الإنسانية التي يطلقها حفظها الله ورعاه دعمًا لمساعدة الشعوب الإسلامية المنكوبة.
وأكد رئيس مركز المسؤولية الاجتماعية بغرفة جدة المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان أن المملكة العربية السعودية دائما تجدها في مقدمة الدول التي تقود العمل الإنساني ومن ضمنها تسيير هذه الحملة الخيرة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وهذا جاء بفضل حكمته ورؤيته أيده الله.
كما عبر نائب رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة فهد السلمي عن ألمه البالغ بما يتعرض له شعب الصومال من ظروف أمنية ومعيشية بالغة السوء نتج عنها مقتل الآلاف معظمهم من الأطفال ونزوح ولجوء مئات الآلاف من المواطنين بحثًا عن الطعام والماء، مناشدًا المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته التدخل السريع وتضافر الجهود لإيقاف هذه الأزمة الإنسانية التي تفاقمت بسبب الجوع والمرض الذي يعصف بالصومال أن يحذو حذو المملكة العربية السعودية في مساندة الشعب الصومالي الشقيق.