ضيفــه من غير دعــوهـ ..!

ضيــــــــفـة من غير دعـــــــوة ...!
كم تاريخ اليوم ..؟
متأكدة أنه ليس وقتهـا .. يا اللـه .. ماهذا الإحراج ..!
مواقف مفاجئة ، قد نتعرضُ لها بحسبة خاطئة أو غياب العلامات التي تعطي دلالاتِ على قرب موعدهـا ، أو أنها ببساطة .. وكعادتها تأتي من دون دعوة ، وبلا مقدمـات .. وفي وقت (الزنقـات) أيضاً ..!
الــــــــدورة الشهـــــــــرية ..
ماذا لو جاءتك في المدرسة ، أو في العمل .. أو حتى في مناسبة ما .. وبينك وبين وقت العودة أوقات طويييييييلة ..؟
الأشد إحراجاً عندما تكونين مرتدية لون زاهٍ أو أبيض مثلاً..! وهات يا إحراجات ..
وكما تعلمين ؛فهذا ليس غريباً على عادتها الكريمة ، وكأنها تستعذبُ في أن تراك في مواقف كهذه .. تماماً كما تأتي فجأة في حال التحضير لسفرٍ للأماكن المقدسة ، وتحرمك متعة الجوار ..
حسناً.. لاتقلقـي فإن كان مجيئها المفاجئ (ريحاً) فأنتي أمامها (إعصارٌ) .. وأشدّ..
دعيـنا نفكر سوياً في حلـول إفتراضية لمواقف كهذه .. تكفلُ لك أقل قدرٍ ممكن من الإحراج أو الموقف السيئ ..
وقبـل أن نطـرح الحلول ، للموآقف الآتية سأخبركِ بأمر مبدئـي ، وهو أنهـا لا تأتي غالباً إلا بـعد إشارات يرسلهـا لكِ جسمكِ قبل نزولهـا بفترة يختلـف تقديرهـا من أنثـى لأخرى .. فبعضـهن أيام والبعض الآخر أسابيع كانتفاخ البطن .. تحجر الصدر .. المزاج المضغوط .. الدموع الطارفـة .. وبعض المغص .. فكل هذه تحذيرات مبدئية ورسائل لتكوني على أهبة الاستعداد سواء بإبعاد نفسكِ عن الضغوط ، والأعمال الشاقة أو بإستعدادكِ بإحتياطٍ في حقيبتك في أي مكانٍ تذهبيـن إليه ..
كلنا معرضين لذلك ، أو أنها فرضاً أتت بلا ميعـاد فهنا حكايتنا..
في المدرسـة أو في العمل هناك نسوةٌ كُثر مثلكِ .. وبالطبع لن يخلـو المكان من واحدة لها نفس الوضـع فربمـا تجدين معها نسخة احتياطية ، تفك أزمتكِ .. أو ببسـاطة بعض الأماكن تبقي في دواليبهـا مجموعة .. وكذلك الحال في المدرسة مع غرفة الطبيبة أو المرشدة الإجتماعية .. وليس من المحرج إطلاقاً طلبهـا بكل أدبٍ منهـا ..
انتبهــي ، أن تبقي على حالكِ ، ودون بدائل منطقية ؛ فإحراج وقوفك و ملابسـكِ ملطّخة من الخلف وأمام كم هائل من البشر ، أسوأ بكثير من طلب على انفراد ..! ولا حياء في الأمور النسائية .. بين بعضهنّ .. ولم الحياء وهي يطرأ لها ما يطرأ لكِ ؟!
أو ..خيارٌ آخـر تطبقـه مجموعة من طالبات بعض المدارس وهي أن يجعل كل فصل منهنّ .. مجموعة مختلفة في دولاب المكتبة داخل الصف ، أو أحد الإدراج .. ويكون لمن تجيرُ عليها {دورتها}.. وتأتيهـا بلا (إحم ولا دستـور) ..
حلولٌ منطقية .. وتفكّ أزمـات كثيرة ..
إذا انتهت جميع الوسائل أمامكِ ، ولم تجدي منها طريقاً .. فلا تتوقفي ؛ فالمناديل حل مؤقت ومعقــول ويمكن أن تلفيهـا حتى تكون مكثفة وبسهـولة وبسرعـة ..
الحـلول موجودة لكنهـا تنتظر منكِ عملاً ...
وتفكيراً بدلاً من أن تقعـي في إحراجِ يسبب الصمـت أو الحيـاء

ههههههههههههههههههههه
حلوه

ههههههههههه
يسلموو حياتو

مرسي حبي

موضوعك رائع واختيارك له اروع

بس نصيحه مني لا للمناديل >> مضرهـ

تقبلي تحيتي & ودي